المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٧

نصيحة لأصحاب الهواتف الذكية

كتب أحدُ طلبة العِلم الفضَلاء في فائدة عجيبة فتح بها الله تعالى عليه ؛ وفيها يقول : ( هل تعلم أن اللهَ ابتلى الصحابةَ - رضي الله عنهم - وهم في حال الإحرام - والمُحرم بالحج أو العمرة يحرُم عليه الصيد - ؛ إبتلاهم الله بأن الصيدَ اقترب منهم حتى إن أحدهم يستطيع أن يصيده بيده دون استخدام آلةٍ للصيد ! . إقرأ قولَه تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُعَذَابٌ أَلِيمٌ) وفي خلوتك لا يغرنك صمتُ أعضائـك ، فـإن لهـا يـومـاً تتكلـم فـيـه : ﴿ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ تأمل جيداً قول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم " .. فالله المستعان .. يقول أحد من ابتلي بالنظر للحرام : سمعتُ خشخشةً في الباب، فب

قرة العين في الإيمان بالقدر

 ‏مرت مريم بنت عمران بموقف عظيم ومع ذلك قال تعالى لها : "كلي واشربي و قري عينًا" ‏عش حياتك ولا ترهق نفسك بالتفكير فالله عنده حسن التدبير.

عواقب الطاعة الدنيوية والأخروية

٢٥‏/٣‏/٢٠١٧، ٣:٢٦:٤٦ م أعرف رجلاً تصدق بـ١٠٠٠ ريال ولم يحصل على عشرة أضعافها حتى الآن. وآخر غضّ طرفه عن حسناء ولم يعثر على زوجة تضاهيها. وثالث برّ بوالدته براً عظيماً ولم يصبح ثرياً. ورابع مواظب على الصلاة ولم يجد وظيفة، وخامس ترك وظيفته المحرمة وواجه صعوبات مالية.ربما لا أعرف كل ذلك حرفياً، ولكنه موجود في الواقع بالضرورة، وما يذكر من القصص خلاف ذلك هي أقرب للاستثناء. يقع كثيراً في الأزمنة الأخيرة على ألسنة الوعاظ وبعض الدعاة الحث على الطاعة والتحذير من المعصية بذكر المردود المادي والمحسوس من عواقب الالتزام أو الانحراف، ولابد للناظر حيال ذلك من تأمل ملاحظتين: ١- يقول ابن تيمية قدس الله روحه: (إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشراحاً فاتهمه، فإن الرب تعالى شكور)، علّق ابن القيم: (يعني أنه لابد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا، من حلاوة يجدها في قلبه، وقوة انشراح، وقرة عين، فحيث لم يجد ذلك؛ فعمله مدخول). ومفاد هذا: - أن للطاعة ثواباً دنيوياً. - أن هذا الثواب روحي يشعر به العامل في قلبه بالذوق الخاص. ويدل لذلك قوله تعالى:"والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئ

مقالات العارفين

إذا هممت بصدقة، أو ببرٍّ، أو بعمل صالح فعجِّلْ مُضيّه من ساعته من قبل أن يحول بينك وبينه الشيطان. (سفيان الثوري) عاملوا الله عز وجل بالصدق في السر، فإن الرفيع من رفعه الله، وإذا أحب الله عبدا أسكن محبته في قلوب العباد. (الفضيل بن عياض) أمر النبي صلى الله عليه وسلم من طلب صحبته في الجنة بكثرة السجود، وهذا يدخل فيه الإكثار من النوافل وأعظمها قيام الليل؛ فهو نور وبرهان وطريق لرضا الله وجنته. (ابن جبرين) قال تعالى: ﴿وَأَلقَى الأَلواحَ وَأَخَذَ بِرَأسِ أَخيهِ يَجُرُّهُ إِلَيهِ﴾المحبون الصادقون لا تتأثر محبتهم وتقديرهم، بلحظة غضب، ولا يبيعون محبة عمر طويل بها. (د.عبدالله بن بلقاسم)

من أشد مايحزنك يوم الحساب

من أشد ما يحزنك يوم الحساب أنك لا تستطيع أن تعطي أباك  أو أمك أو حتى ولدك  أو زوجتك حسنة واحدة مع حبك الشديد لهم ، ولكن في المقابل ستكون مرغماً على إعطاء هذه الحسنات لشخص كرهته فاغتبته أو احتقرته أو سخرت منه أو ظلمته ! ولذلك سمي يوم التغابن