المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف مقولات العارفين

نصيحة لأصحاب الهواتف الذكية

كتب أحدُ طلبة العِلم الفضَلاء في فائدة عجيبة فتح بها الله تعالى عليه ؛ وفيها يقول : ( هل تعلم أن اللهَ ابتلى الصحابةَ - رضي الله عنهم - وهم في حال الإحرام - والمُحرم بالحج أو العمرة يحرُم عليه الصيد - ؛ إبتلاهم الله بأن الصيدَ اقترب منهم حتى إن أحدهم يستطيع أن يصيده بيده دون استخدام آلةٍ للصيد ! . إقرأ قولَه تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُعَذَابٌ أَلِيمٌ) وفي خلوتك لا يغرنك صمتُ أعضائـك ، فـإن لهـا يـومـاً تتكلـم فـيـه : ﴿ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ تأمل جيداً قول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم " .. فالله المستعان .. يقول أحد من ابتلي بالنظر للحرام : سمعتُ خشخشةً في الباب، فب

مقالات العارفين

إذا هممت بصدقة، أو ببرٍّ، أو بعمل صالح فعجِّلْ مُضيّه من ساعته من قبل أن يحول بينك وبينه الشيطان. (سفيان الثوري) عاملوا الله عز وجل بالصدق في السر، فإن الرفيع من رفعه الله، وإذا أحب الله عبدا أسكن محبته في قلوب العباد. (الفضيل بن عياض) أمر النبي صلى الله عليه وسلم من طلب صحبته في الجنة بكثرة السجود، وهذا يدخل فيه الإكثار من النوافل وأعظمها قيام الليل؛ فهو نور وبرهان وطريق لرضا الله وجنته. (ابن جبرين) قال تعالى: ﴿وَأَلقَى الأَلواحَ وَأَخَذَ بِرَأسِ أَخيهِ يَجُرُّهُ إِلَيهِ﴾المحبون الصادقون لا تتأثر محبتهم وتقديرهم، بلحظة غضب، ولا يبيعون محبة عمر طويل بها. (د.عبدالله بن بلقاسم)