المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٥

تذكرة

أهرب حيث شئت لكن لا تنسى .. ﴿ إنّ إلى رَبِّكَ الرُّجْعى ﴾ وأعمَل ماشئتَ فهناك كتابٌ .. ﴿ لايُغادرُ صغيرةً ولا كَبِيرَة ًإلا أَحصَاهَا ﴾

فاطمة

فاطمة خادمة إندونيسية . وهي زوجة السائق الخاص لإحدى العائلات كنت أشاهدها عند صديق لي . ودائما أراها متعبة وتعمل بتباطؤ . فقد بلغت من العمر الخامسة والخمسين . ثم أصيبت بمرض السكري . • سألت صديقي مرة • أما آن لهذه المسكينة أن ترتاح ؟؟ • أجاب أولادها بالجامعة كان الله في عونها . آخر مرة سألت عن فاطمة ابتسم صديقي وقال : فاطمة ارتاحت وجلست في منزلها ...قلت يحق لها فقد تعبت كثيرا ً لمعت عينا صديقي ببريق غريب تفاجأت منه . وابتسم ابتسامة أغرب . قلت : ماوراءك ؟ قال : فاطمة حققت هدفها فهدأ بالها واطمأنت نفسها فتوقفت عن العمل . قلت : وما كان هدفها ؟ تعليم أولادها ؟ هل تخرجوا ؟ ذهب إلى أحد الأدراج وأخرج منه صورة مسجد جميل أنيق صغير كتب على حَجَر رخامي كبير في مقدمته عبارة بالخط الأسود ((مسجد فاطمة )) قلت : ما هذا ؟ قال : هذا هو هدف فاطمة الذي حققته لقد كان هدفها أن تبني مسجدا ً من تعبها وعرقها ليكون صدقة جارية لها وبركة في حياتها وبعد مماتها . عندما سمعت الخبر دارت بي الدنيا ولفت . وصغرت نفسي أمام عيني أحسست أنني قزم أمام عملاق : اسمه فاطمة الخادمة ... فاطمة الخادمة وضعت لنفسها أهدافا ً سامية نبيل

المرضى

 في المستشفيات  لآ يغركم هدوء الممرات ورائحة المعقمات فخلف تلك الابواب ارواح تضج بالألم اللهم اشف كل مريض يعاني و يتألم