المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٥

الإنجاز في الإستمرار

"يقول احد مرتبي حياتهم اليومية: قبل ٢٢ عاما  تعلمت درساً مهماً  في صناعة النجاح : هو أن النجاح لا يتعلق بالكمية  بقدر ما يتعلق بالاستمرارية.. لا يتعلق بالمجهود الضخم  والهدف النهائي،  بقدر ما يتعلق بخلق عادة يومية سهلة  تستمر معنا طوال العمر.. قرر خلق عادة يومية ناجحة،  دون حمل هم النجاح ذاته - لا تشغل بالك بحفظ القرآن كاملا،  بل بحفظ نصف صفحة في اليوم فقط. - لا تشغل بالك بالحصول على جسد رشيق،  بل بتخصيص نصف ساعة يومية لممارسة الرياضة - لا تشغل بالك بإتقان علم من العلوم،،  بل بقراءة عدد من الصفحات في هذا العلم - لا تفكر بعمل ريجيم  [ أو خسارة ٣٠ كيلو خلال شهرين] ،  بل بخلق عادات غذائية صحية تستمر معك طوال العمر • فالعمر ببساطة يمضى بسرعة  وحين تستمر[ وتداوم ]  على أي عادة ناجحة  (ولو كانت قليلة)  ستفاجأ بعد عام أو عامين  أنك - ليس فقط حققت هدفك -  بل وتجاوزته بأشواط عديدة  [ الأمر الذي سيفاجئك أنت شخصيا قبل أي إنسان آخر ]!! - لنفترض أنك قررت تخصيص ساعة يومية  لفعل ثلاثة أشياء أساسية: ١- ربع ساعة لحفظ القرآن. ٢- نصف ساعة لرياضة المشي ٣- ربع ساعة لقراءة كتاب في علم ترغب بتطوير نفسك

الذكر

يقول أحدهم:  أذكر أني مررت بفترة انشغلت فيها بعدة التزامات، كانت كلها طارئة وتستهلك جهداً ووقتاً وفكراً،   فلم أستطع معها أن أفتح مصحفي،  تألمت كثيراً لكني كنت أعزي نفسي أنه انشغال بالخير وأنها فترة مؤقتة،  ومر اليوم بعد اليوم حتى طال انقطاعي  ثم تذكرت هذه الآية من سورة المزمل  ﴿والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ماتيسر من القرآن علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه﴾  يالله ما ألطف هذا النداء من الله :“ عبدي ﻻ يمنعك المرض وﻻ طلب الرزق وﻻ حتى الجهاد عن قراءة ما تيسر من كلامي،  فإني أقبل منك القليل واغفر لك التقصير، اقرأ ما تيسر فإنه عون لك على ما أهمك من أمر دينك ودنياك. إذا ثقلت عليكم مشاغل الحياة «فاقرؤوا ما تيسر من القرآن» وﻻ تقبلوا بالحرمان