المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٧

المعاصي والاستغفار

قيل ﻷحد السلف : كيف أنت ودينك ؟ ‏فقال : تمزِّقهُ المعاصي ، وأرقِّعهُ بالاستغفار. ‏ما أبلغ السؤال ، وما أعمق الإجابة.! ‏ ‏كان الصالحون يتواصون بثلاث كلمات لو وزنت بالذهب لرجحت به:- الأولى :من أصلح مابينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس. الثانيه :من أصلح سريرته أصلح الله علانيته. الثالثه: من إهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه وآخرته.

حسن الخلق مفتاح للجنة

يقول ابن القيم رحمه الله:  ‏ ‏مهما بلغ تقصيرك في العبادة ، فلا تفرط في حسن الخلق ، فقد يكون مفتاحك لدخول أعالي الجنة ، أتظن أن الصالحين بلا ذنوب؟! ‏إنهم فقط : استتروا ولم يُجاهروا ، واستغفروا ولم يُصروا ، واعترفوا ولم يبرروا ، وأحسنوا بعدما أساؤوا .. ‏

الاستدراج

ليس الخوف أن يحرمك الله و أنت تطيعه !! إنما الخوف أن يعطيك الله وأنت تعصيه !!قال تعالى : ﴿ سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم إِنّ كيدي متين ﴾ . اللهم لا تستدرجنا بالنعم .. ولا تفاجئنا بالنقم ..

كيف تطور ذاتك

حتى يكون تطويرك ممتاز عليك باتباع النصائح التالية : جدد حياتك.. ونوع أساليب معيشتك,وغير من الروتين الذي تعيشه. إذا أردت العسل..فلا تحطم خلية النحل.. كرر (لاحول و لاقوة الا بالله) فإنها تشرح البال, وتصلح الحال, وتحمل بها الاثقال, وترضي ذا الجلال.. اكثر من الاستغفار.. فمعه الرزق والفرج, والعلم النافع, والتيسير, وحط الخطايا.. ابسط وجهك للناس تكسب ودّهم..وألن لهم الكلام يحبوك..وتواضع لهم يجلّوك.. عليك بالمشي والرياضة..واجتنب الكسل والخمول..واهجر الفراغ والبطالة.. لا تضيّع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن..فإن معنى هذا انك لم تنجح في شيء.. ابتعد عن مصاحبة المحبطين.. ✍كن واسع الأفق.. والتمس الأعذار لمن أساء إليك لتعش في سكينة وهدوء.. وإياك ومحاولة الانتقام.. لا تكلّس تفكيرك..( ما يزال الرجل عالماً..مادام حريصاً على العلم والتعلم..فإن ظن أنه قد علم فقد جهل)

أسرع طريقة للتغيير! لمحمد حطحوط

هذه قصة ملهمة آخر فصل فيها حدث قبل أسابيع، الجميل فيها أنها ستكون نقطة تحول لأي إنسان يريد أن يطور من ذاته ويحسن من حياته. وهي خلطة بسيطة في التنفيذ مذهلة في النتائج والآثار، بطل القصة كان معدله الجامعي متدنياً جداً واضطر لسحب ملفه.. اتصل بي قبل أيام مبشرا أنه من المتفوقين!  كيف حدث هذا؟ بدأت القصة لهذا الشاب عندما دخل في جامعة مرموقة بالسعودية، ولكن لم يدرك الفرصة التاريخية التي أتيحت له، وحصل على درجات متدنية جدا، وتم طرده من الجامعة، وقام بسحب ملفه، ثم قام بطرق فرصة جديدة وحصل على بعثة دراسية في أمريكا، ولكن تكرر الخطأ مرة أخرى ولم يستمر في الدراسة مع تدني الدرجات وهبوط حاد في المعدل، ووجد نفسه في ذات الزاوية إذ حزم أمتعته وعاد للوطن محملا بخيبة أمل في عدم قدرته على إنهاء حلمه الجامعي. بعد ذلك قدم أوراقه إلى جامعة الملك سعود، وصعق الرجل أن وصله قبول في السنة التحضيرية.. اتصل بي وقتها وقال بالحرف الواحد: (محمد.. هذه ثالث فرصة تحدث لي، وأخشى أن أخسرها مثل ما فعلت في المرات الماضية.. أرجوك أرشدني لطريقة أغير فيها حياتي وأتفوق دراسيا) قلت له وقتها: لن أثقل عليك بالنصائح، سأرشدك ل

ليكن لك فيها موضع

أخذ أحد الصالحين يبكي لما قرأ قوله تعالى : { وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ } فقيل له : لقد أبكتك آيه مامثلها تبكي! إنها جنة عريضه واسعه،،، فقال : يا إبن أخي وما ينفعني عرضها إن لم يكن لي فيها موضع قدم،،، اللهم ارزقنا الفردوس الاعلى من الجنة.

متاع الغرور

فإن من أعظم الصوارف عن إرادة الدار الآخرة والسعي لها: تعلق القلب بالدنيا وضياعه بين أوديتها، ولذا تتابعت نصوص الوحي المبينة لحقيقة الدنيا من جهة هوانها ومن جهة سرعة زوالها أيضاً. *وقد تعددت طرائق الوحي في تقرير حقيقة سرعة زوال مَتَاع الدنيا وانقضائه، ومن ألطف تلك الطرائق:* *مقارنة سرعة زوال نعيم الدنيا ببقاء الآخرة!* وَمِمَّا جاء في ذلك قوله سبحانه وتعالى: ﴿بَل تُؤثِرونَ الحَياةَ الدُّنيا ۝ وَالآخِرَةُ خَيرٌ وَأَبقى﴾ [الأعلى: ١٦-١٧] فانظر كيف أبطل إيثار الحياة الدنيا على الآخرة بكون الآخرة خير وكونها أبقى! وكل واحد من هذين الوصفين للآخرة كاف بمفرده لقطع إيثار الدنيا على الآخرة فكيف وقد اجتمعا! *ومن ألطف الآيات دلالةً على سرعة انقضاء الدنيا مقارنة بالآخرة قوله سبحانه حاكيا حال الكفار*: ﴿وَفَرِحوا بِالحَياةِ الدُّنيا وَمَا الحَياةُ الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إِلّا مَتاعٌ﴾ [الرعد: ٢٦] ويصور النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى اللطيف لأصحابه رضي الله عنهم بتمثيل بديع فيقول صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم من حديث المستورد بن شداد رضي الله عنه: (والله، ما الدنيا

الجزاء من جنس العمل

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :  ( ومن عامل خلقه بصفة ؛ عامله الله بتلك الصِّفة بعينها في الدنيا والآخرة ، فالله تعالى لعبده حسب ما يكون العبد لخلقه ! ) .  ‏  الوابل الصيب : (٣٥)

العافية

إذا وقعت عينك على صاحب ذنب فلا يقع في نفسك العزة وأنك خير منه!!! هو فُتن وأنت برحمة الله نجوت!! فأدعُ له بالهداية..ولنفسك بالثبات..