المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٩

ليس كل مايعرض يشاهد

كان أهل الأهواء من المنافقين والليبراليين يناقشون مسائل فقهية باسم الخلاف الفقهي مثل الموسيقى والحجاب وصلاة الجماعة ، كأنهم يحترمون الفقه والشرع وأنهم يستندون لخلاف الفقهاء ، فلما تجاوزوا تلك المرحلة كشروا عن دواخلهم وإذا بهم يعلنون الإلحاد ويدعون الناس له وأنه خيار أمام الناس . ﴿ هُمُ العَدُوُّ فَاحذَرهُم قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنّى يُؤفَكونَ﴾ [المنافقون: ٤] ﴿إِن يَثقَفوكُم يَكونوا لَكُم أَعداءً وَيَبسُطوا إِلَيكُم أَيدِيَهُم وَأَلسِنَتَهُم بِالسّوءِ وَوَدّوا لَو تَكفُرونَ﴾ [الممتحنة: ٢]   الملاحظ في أغلب اللقاءات التلفزيونية أنها منابر لبث الشبهات، وإغواء الشباب المسلم، وخلط المفاهيم، ونسف المبادئ الشرعية؛ وإن تزخرفت عناوينُها، أو تلمّع مقدموها .. ولذا يُنصح بالبعد عن متابعتها . فقد تغرس في قلب عبدٍ شبهةً في دينه يصعب عليه الخلاص منها . يروق لبعض الشباب متابعة اللقاءات (الإثارية)، وتتبع أخبارها، والخوض فيها، والمشاركة في تصويبها أو تخطئتها، ويطربُ لكل برنامجٍ يطفوا على السطح، فلا يفوّت منه لحظةً واحدة . وما علم أن ضياع دينه، أو اهتزاز مبادئه ومسلّماته قد يبدأ من هذا .. فكث