هذه مدونة كالمفضلة لي، وكالكناشة أسوق لها ماراق لي في وسائل التواصل أو شيء بحثت عنه وأود العودة له لاحقاً.
موعظة عمرية
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
-
الأموات محبوسون في قبورهم نادمون على ما فرطوا والأحياء في الدنيا
يقتتلون على ما ندِم عليه أهل القبور ، فلا هؤلاء إلى هؤلاء يرجعون .. ولا
هؤلاء بهؤلاء معتبرون ..
كان أهل الأهواء من المنافقين والليبراليين يناقشون مسائل فقهية باسم الخلاف الفقهي مثل الموسيقى والحجاب وصلاة الجماعة ، كأنهم يحترمون الفقه والشرع وأنهم يستندون لخلاف الفقهاء ، فلما تجاوزوا تلك المرحلة كشروا عن دواخلهم وإذا بهم يعلنون الإلحاد ويدعون الناس له وأنه خيار أمام الناس . ﴿ هُمُ العَدُوُّ فَاحذَرهُم قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنّى يُؤفَكونَ﴾ [المنافقون: ٤] ﴿إِن يَثقَفوكُم يَكونوا لَكُم أَعداءً وَيَبسُطوا إِلَيكُم أَيدِيَهُم وَأَلسِنَتَهُم بِالسّوءِ وَوَدّوا لَو تَكفُرونَ﴾ [الممتحنة: ٢] الملاحظ في أغلب اللقاءات التلفزيونية أنها منابر لبث الشبهات، وإغواء الشباب المسلم، وخلط المفاهيم، ونسف المبادئ الشرعية؛ وإن تزخرفت عناوينُها، أو تلمّع مقدموها .. ولذا يُنصح بالبعد عن متابعتها . فقد تغرس في قلب عبدٍ شبهةً في دينه يصعب عليه الخلاص منها . يروق لبعض الشباب متابعة اللقاءات (الإثارية)، وتتبع أخبارها، والخوض فيها، والمشاركة في تصويبها أو تخطئتها، ويطربُ لكل برنامجٍ يطفوا على السطح، فلا يفوّت منه لحظةً واحدة . وما علم أن ضياع دينه، أو اهتزاز مبادئه ومسلّماته قد يبدأ من هذا .. ...
الحياة ألم يخفيه أمل وأمل يحققه عمل وعمل ينهيه أجل وبعدها يجزى كل امرئ بما فعل ثق ان الصوت الهادي اقوى من الصراخ ،وان التهذيب يهزم الإهانة ،وان التواضع يحطم الغرور ، وان الاحترام لم يسبق له مثيل. إن لم تتألم ، فلن تتعلّم. وإن لم تتفهّم ، فلن تتأقلم. وإن لم تتروّى ، فلن تتقدّم! جمال العقل بالفكر ،وجمال اللسان بالصمت ،وجمال الحَال بالاستقامة ،وجمال الكلام بالصدق .. حافظ على من تحبه ،عاتبه إن كنت تريده ،إهتم بجميع تفاصيله ،فـ الحب إحساس قبل أن يكون كلمة. " أنعم على من شئت تكن أميره، واستغن عمن شئت تكن نظيره، واحتج إلى من شئت تكن أسيره." الغباء نقص ،والتغابي كمال ،والغفلة ضياع ،والتغافل حكمة ! "ابتعد عن سوء الظن فهو يؤذي، وعن الشك الدائم فهو يهدم، وعن المقارنة فهي تظلم، وعن المديح المبالغ فيه فهو يكذب." " اللطف في الكلمات يمنحك الثقة ، اللطف في التفكير يمنحك العمق ، اللطف فى العطاء يمنحك محبة الآخرين."
المفاخرة بتقديم الضيافة أفسدت فرحة اللقاء وأصبح التزاور هماً بعد أن كان سروراً..ما أجمل البساطة والتواضع ، فالناس لم يذهبوا لبعض من مجاعة ليأكلوا ما لذ وطاب عندهم إنما ذهبوا للأنس ولكن البعض حول هذا الأنس والإخاء إلى تعب وهم وشقاء.فقل المتزاورون ، وثقل الضيف على المزورين لما ذهبت البساطة ، وطغت الكلفة. يصّر صاحبنا على أن لا يدخل بيت زائره إلا شاريا معه شيء . وصاحب البيت يرهق أهله ، ويفرغ جيبه من أجل زائر حبيب لم يكن يريد من وراء الزيارة إلا رؤية حبيبه ، أو تفقد قريبه. لذلك قل طرق الأبواب ، وتزاور الأصحاب ، وكثر التلاوم والعتاب .. ولو فهموا لعلموا أن الأمر كما قيل قديما : الكرم شيء هين .. وجه طلق .. وكلام لين !! ورحم الله من قال :أحب إخواني إليّ من لا يتكلف لي ، ولا أتكلف له.. ورحم الله غيره عندما قال :زوال الكلفة يزيد الألفة .. كم ظلمنا أنفسنا عندما ضيعنا التزاور من أجل كرم مستعار!! تبسطوا يرحمكم الله ... فالزائر بيته مملوء طعاما، والمزور نعرف أهله كراما . جلسات الود مع الأحبة على كوب ماء ، خير من تأخر البركة عن بيوت غاب عنها طرق الصلحاء.
تعليقات
إرسال تعليق