المشاركات

الإحسان على كل حال

قيل ليوسف و هو في السجن :  إنا نراك من المحسنين وقيل له وهو على خزائن مصر :  إنا نراك من المحسنين المعدن النقي لا تغيره الأحوال !!

أسس الفقر

قيل من أراد النجاح المادي فعليه أن يتغلب على  أسس الفقر الستة : ١- النوم  ٢- التراخي  ٣- الخوف  ٤- الغضب  ٥- الكسل ٦- المماطلة والتوفيق بيد الله

غادر منطقة الراحة

هذه قصة رمزية وصلتني خلال مجموعات التواصل وهي تشير لأثر البقاء في منطقة الراحة والتأخر باتخاذ القرار وعدم ملاحظة التغير الطفيف المستمر.  ضع ضفدعاً في وعاء ملئ بالماء وابدأ بتسخين الماء تدريجياً . ستجد أن الضفدع يحاول جاهداً أن يتكيّف مع ارتفاع درجة حرارة الماء التدريجي بضبط درجة حرارة جسمه معها ! ولكن عندما يقترب الماء من درجة الغليان، يعجز الضفدع عن التكيّف مع الوضع هذه المرة، لذا يقرر في هذه اللحظة القفز خارج الإناء , يُحاول القفز ولكن دون جدوى لأنه فقد كل قوته خلال عملية التأقلم مع درجة حرارة الماء المرتفعة , وسرعان مايموت ! ماالذي قتل الضفدع؟ الكثيرون منا سيقولون الماء المغلي هو الذي قتله . لكن الحقيقة ماقتله هو عدم اتخاذ قرار بالقفز خارجاً في التوقيت المناسب ! كلنا بحاجة إلى التكيّف مع الناس ومختلف الأوضاع،   لكننا بحاجة أكثر إلى معرفة متى نحتاج إلى التأقلم ؟ وإلى أي درجة ؟ ومتى نحتاج إلى مواجهة الوضع واتخاذ الاجراء أو القرار المناسب ؟ ! إذا سمحنا ل

استثمار الأوقات

هل تعلم  أن تحديد ٣٠ إلى ٤٠ دقيقة غير مستثمرة في وقتك، والعمل على استثمارها بشكل منتج يضيف إلى وقتك المنتج سنويًا ما يعادل ٢٠ يوم عمل، من ٨ ساعات؟!

في بدء العام الميلادي

"تتكلم بغير لغتك، وتؤرخ بغير تاريخك، وتحتفل بغير أعيادك، وتفاخر بحضارة غيرك..  ماذا بقي لك منك؟!"

التأثر بالمصاحبة

 [اعلم أن المجانسة تكون بالمجالسة؛ فإن جلست مع المحزون حزنت، وإن جلست مع المسرور سُرِرت، وإن جلست مع الغافلين سَرَت إليك الغفلة . فتبَصر أمرك و تدبر حال صَحبك، وإن وفقك الله إلى صُحبة طيبة فأكثر من شُكر الله على هذه النعمة العظيمة، ولا تصاحب من لا يدلك على الله .]  ابن عطاء السكندري رحمه الله

ثقة بالله

تستريح في الطائرة ولاتعرف قائدها،  وتستريح في السفينة ولاتعرف قبطانها.  أفلا تستريح في حياتك وأنت تعلم أنّ الله مدبرها؟! جدد ثقتك بربك

دعوة أم الصغار : عبد القادر الجبرتي

أ خبرنى صديقى صاحب مطعم بإحدى ولايات السودان الشرقية أنه كان يستعد لتقديم وجبة العشاء فى احدى ليالى الخريف. وبعد تجهيز الوجبة وانتظار الزبائن. بدأت الأمطار بالهطول واظلمت السماء وانقطعت الكهرباء وبدأ أهل السوق فى المغادرة وأصبح الظلام دامسا. فقمنا بإشعال الفوانيس واتفقنا على المغادرة واغلاق المطعم بعد هدوء الأحوال واحتسبنا الطعام المعد كخسائر، إذ لا توجد مبردات كافية، ناهيك عن انقطاع الكهرباء.وأثناء انشغالنا بالحديث لاحظت سواداً يتحرك فى ظل الفوانيس فى احدى الفرندات المقابلة لمطعمي. أ خذت  الفانوس وعصا بظنى أنه لص يريد كسر أحد الدكاكين. اقتربت من السواد وعلى ضوء الفانوس الضعيف، تبينت امراة وطفلين، غاية فى الضعف والخور. فسألتها إن كانت تحتاج شىء. فسألت الطعام لأولادها. اطعمت المرأة من خير ما عندي وأعطيتها ما تيسر من المال. فبكت المراة بكاءاً لفت نظري. فسألتها  عن سبب بكائها. فأخبرتنى أن زوجها توفي عنها وترك لها الأطفال، وأن هذا يومها الثالث من غير طعام وما تجده توفره للصغار. أعطيتها ظهري فأنا فى السوق اسمع يومياً مئات القصص من هذه الشاكلة ولا أحفل بها كثيرا. تمتمت الأم وأنا أهرب من الأم

إن الله يحب المحسنين

قيل ليوسف في السجن:   " إنا نراك من المحسنين " وقيل له وهو على خزائن مصر:  " إنا نراك من المحسنين " فالمعدن الطيب؛  لاتغيره المناصب ولا المصائب.  فكن محسناً ،  حتى و إن لم تلق ٳحساناً من الناس .  كن محسناً ليس لأجلهم.  بل لأن الله يحب المحسنين.

سيأتي أبي

ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1989م ﺿﺮﺏ ﺯﻟﺰﺍﻝ ﻣﺪﻣﺮ ﺃﺭﻣﻴﻨﻴا، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻗﺴﻰ ﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻭﺃﻭﺩﻯ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻭ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﺧﻼﻝ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﻟﻘﺪ ﺷﻠﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺧﺮﺍﺋﺐ ﻣﺘﺮﺍﻛﻤﺔ. ﻭﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻼﺡ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ، ﺗﺨﻠﺨﻞ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﻘﻂ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻃﻤﺄﻥ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﺭﺍﻛﻀﺎً ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﻄﺎﻡ، ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﻭﻗﻒ ﻣﺬﻫﻮﻻً ﻭﺍﺟﻤﺎً، ﻟﻜﻦ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﻟﺤﻈﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺟﻤﻠﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩﺩﻫﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻻﺑﻨﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ: ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻚ. ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻪ، ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﻟﺤﻈﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺇﻻ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻨﻬﺾ ﻗﻮﺓ ﺇﺭﺍﺩﺗﻪ ﻭ ﻳﻤﺴﺢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭﻳﺮﻛﺰ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻭﻧﻈﺮﻩ ﻧﺤﻮ ﻛﻮﻣﺔ ﺍﻷﻧﻘﺎﺽ ﻟﻴﺤﺪﺩ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻻﺑﻨﻪ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ. ﻭﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﻏﻴﺮ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺇﻻ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻳﺠﺜﻮ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺤﻔﺮ، ﻭﺳﻂ ﻳﺄﺱ ﻭﺫﻫﻮﻝ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻌﺎﺟﺰﻳﻦ. ﺣﺎﻭﻝ ﺃﺑﻮﺍﻥ ﺃﻥ ﻳﺠﺮﺍﻩ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻗﺎﺋﻠ