المشاركات

كنز القناعة

‏البسطاء يمتلكون أرواحا نادرة جدًا...تجدهم بمظهر متواضع، لكنهم بمحتوى باهض وراقي، ينعمون بهدوء النفس، لأنهم يمتلكون كنز القناعة.

40 دقيقة يومياً

أن تحديد  ٤٠ دقيقة غير مستثمرة من يومك في وقتك، والعمل على استثمارها بشكل منتج يضيف إلى وقتك المنتج سنويًا ما يعادل30  يوم عمل، من ٨ ساعات؟!

الاستمرارية و العادات اليومية

مقال قد يغير مسيرة حياتك يقول احد المرتبين في حياتهم اليومية قبل 22 عاما تعلمت درسا مهما في صناعة النجاح :  وهو أن النجاح لا يتعلق بالكمية بقدر ما يتعلق بالاستمرارية.. لا يتعلق بالمجهود الضخم والهدف النهائي بقدر ما يتعلق بخلق عادة يومية سهلة تستمر معنا طوال العمر. قررت خلق عادة يومية ناجحة دون حمل هم النجاح ذاته   - لا تشغل بالك بالحصول على جسد رشيق بل بتخصيص نصف ساعة يومية لممارسة الرياضة - لا تشغل بالك بإتقان اللغة الانجليزية أو الصينية أو الأسبانية بل بحفظ خمس كلمات يومية - لا تشغل بالك بحفظ القرآن كاملا بل بحفظ نصف صفحة في اليوم فقط. - لا تفكر بعمل ريجيم [ أو خسارة 30 كيلو خلال شهرين ] بل بخلق عادات غذائية صحية تستمر معك طول العمر.  فالعمر ببساطة يمضى بسرعة وحين تستمر[ وتداوم ] على أي عادة ناجحة ستفاجأ بعد عام أو عامين أنك - ليس فقط حققت هدفك - بل وتجاوزته بأشواط عديدة [ الأمر الذي سيفاجئك أنت شخصيا قبل أي إنسان آخر ]! - لنفترض أنك قررت تخصيص ساعة يومية لفعل ثلاثة أشياء أساسية: 1- ربع ساعة لحفظ القرآن. 2- نصف ساعة لرياضة المشي يوميا 3- ربع ساعة لح

الإحسان على كل حال

قيل ليوسف و هو في السجن :  إنا نراك من المحسنين وقيل له وهو على خزائن مصر :  إنا نراك من المحسنين المعدن النقي لا تغيره الأحوال !!

أسس الفقر

قيل من أراد النجاح المادي فعليه أن يتغلب على  أسس الفقر الستة : ١- النوم  ٢- التراخي  ٣- الخوف  ٤- الغضب  ٥- الكسل ٦- المماطلة والتوفيق بيد الله

غادر منطقة الراحة

هذه قصة رمزية وصلتني خلال مجموعات التواصل وهي تشير لأثر البقاء في منطقة الراحة والتأخر باتخاذ القرار وعدم ملاحظة التغير الطفيف المستمر.  ضع ضفدعاً في وعاء ملئ بالماء وابدأ بتسخين الماء تدريجياً . ستجد أن الضفدع يحاول جاهداً أن يتكيّف مع ارتفاع درجة حرارة الماء التدريجي بضبط درجة حرارة جسمه معها ! ولكن عندما يقترب الماء من درجة الغليان، يعجز الضفدع عن التكيّف مع الوضع هذه المرة، لذا يقرر في هذه اللحظة القفز خارج الإناء , يُحاول القفز ولكن دون جدوى لأنه فقد كل قوته خلال عملية التأقلم مع درجة حرارة الماء المرتفعة , وسرعان مايموت ! ماالذي قتل الضفدع؟ الكثيرون منا سيقولون الماء المغلي هو الذي قتله . لكن الحقيقة ماقتله هو عدم اتخاذ قرار بالقفز خارجاً في التوقيت المناسب ! كلنا بحاجة إلى التكيّف مع الناس ومختلف الأوضاع،   لكننا بحاجة أكثر إلى معرفة متى نحتاج إلى التأقلم ؟ وإلى أي درجة ؟ ومتى نحتاج إلى مواجهة الوضع واتخاذ الاجراء أو القرار المناسب ؟ ! إذا سمحنا ل

استثمار الأوقات

هل تعلم  أن تحديد ٣٠ إلى ٤٠ دقيقة غير مستثمرة في وقتك، والعمل على استثمارها بشكل منتج يضيف إلى وقتك المنتج سنويًا ما يعادل ٢٠ يوم عمل، من ٨ ساعات؟!

في بدء العام الميلادي

"تتكلم بغير لغتك، وتؤرخ بغير تاريخك، وتحتفل بغير أعيادك، وتفاخر بحضارة غيرك..  ماذا بقي لك منك؟!"

التأثر بالمصاحبة

 [اعلم أن المجانسة تكون بالمجالسة؛ فإن جلست مع المحزون حزنت، وإن جلست مع المسرور سُرِرت، وإن جلست مع الغافلين سَرَت إليك الغفلة . فتبَصر أمرك و تدبر حال صَحبك، وإن وفقك الله إلى صُحبة طيبة فأكثر من شُكر الله على هذه النعمة العظيمة، ولا تصاحب من لا يدلك على الله .]  ابن عطاء السكندري رحمه الله

ثقة بالله

تستريح في الطائرة ولاتعرف قائدها،  وتستريح في السفينة ولاتعرف قبطانها.  أفلا تستريح في حياتك وأنت تعلم أنّ الله مدبرها؟! جدد ثقتك بربك